ويعشق الجناح الويلزي البالغ من العمر 30 عامًا الغولف، بل إنه يلقب بين زملائه في الفريق "بلاعب الغولف".

لكن هوايته تبدو أنها تغضب جماهير النادي التي تهتف ضده بانتظام خلال مباريات الفريق وهو أمر لا يفهم بيل سببه.

وأدى فشله في تعلم اللغة الإسبانية وسلسلة من الإصابات إلى توتر علاقة بيل بجماهير النادي وكذلك مديره الفني زين الدين زيدان ما جعل أيامه في سانتياغو برنابيو معدودة.

ورغم فوزه بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد وتسجيله لأهداف حاسمة في ثلاث نهائيات لا تزال الآراء منقسمة حول بيل في إسبانيا حيث يشكك البعض في التزامه مع النادي إضافة إلى إصاباته المتكررة والتي أرجعتها وسائل إعلام إسبانية إلى ممارسته الغولف في وقت فراغه.

وحلل بيل في تصريحات أبرزتها صحيفة ”ماركا“ الإسبانية ما يحيط بعلاقته بهذه الرياضة، وفي الوقت نفسه، ما يشعر به عندما تهتف ضده جماهير ريال مدريد وتطلق صافرات الاستهجان ضده.

وقال النجم الويلزي: "إنهم يجعلونك تشعر بالسوء وتفقد ثقتك في نفسك. عندما تهدر فرصة هدف يصفرون ضدك، يصبح هدفك أصغر. كان 80 ألف شخص يصفرون ضدي في البرنابيو وتسأل نفسك: كيف؟".

وأضاف بيل "حينما حدث ذلك لأول مرة سألت نفسي: ما هذا؟ الجماهير يجب أن تحاول مساعدة اللاعب على الأداء بشكل أفضل حتى يكونوا سعداء، لكن العكس هو الصحيح. إنهم يصفرون ويشعرون بالسوء ما يفقدني ثقتي في نفسي وألعب بشكل أسوأ، وبالتالي تصبح الجماهير أكثر غضبًا".

وقالت صحيفة "صن" البريطانية إن الويلزي تظاهر بأنه كان على وشك أن يضرب كرة الغولف في نهاية تدريب الفريق يوم السبت.

وأبلغ بيل وسائل إعلام في وقت سابق "ينتقدني الكثير من الناس لممارسة الغولف ولا أدري سببا لذلك. تحدثت إلى أطباء والجميع لا يجد أي مشكلة. وسائل الإعلام لديها تصورها الخاص بأن الغولف ليست رياضة جيدة بالنسبة لي ويمكن أن تعرضني لإصابات ويجب أن أحصل على راحة".

"ستيفن كيري نجم دوري السلة الامريكي للمحترفين يمارسها ربما في صبيحة يوم المباراة. لو لعبت الغولف قبل يومين من أي مباراة يقول البعض ماذا يفعل هذا الرجل؟". انتهى