افادت مصادر مطلعة ،بهدم مسجد (جمعية التربية الإسلامية) البالغ مساحته 247 مترًا مربعًا، والواقع ضمن بناية الجمعية في منطقة المنصور غربي بغداد ، خلف مستشفى الهلال الأحمر من قبل مستثمر كلية التراث الجامعة، على حد وصفها .
وتابعت انه “تم أيضًا الاستيلاء على مقرّ (جمعية التربية الاسلامية) برمته وبما فيه، وحرمان أيتام ومتعففي الجمعية المكفولين ، علمًا أن الجمعية الاسلامية تأسست عام 1949 على يد كبار علماء العراق وعلى رأسهم العلامة الشيخ (أمجد الزهاوي) ، وأن عقد الإيجار المبرم مع عمادة الكلية المذكورة ومجلس إدارة الجمعية حصرًا، كان يجدد سنويًا منذ عام 1988م”.
واردفت أنه “تم البدء بالاستيلاء على المسجد بعد قطع أسلاك الكاميرات ، منذ صباح يوم الجمعة الماضي والمصادف أول أيام عيد الفطر
المبارك.
تأسست جمعية التربية الإسلامية بتاريخ 12 آب 1949 نتيجة لفكرة طرحت في أحد مجالس الشيخ أمجد الزهاوي في بغداد، حيث نشأت جمعية التربية الإسلامية، كمدرسة إسلامية، لتكون منافسا لمدارس مناظرة انشئت قبلها في بغداد، كمدرسة كلية بغداد وثانوية الراهبات التي تغير اسمها إلى ثانوية العقيدة. تلك الفكرة التي طرحت في مجلس الشيخ أمجد الزهاوي من قبل المحامي عبد الرحمن خضر إلى الأستاذ عبد الوهاب السامرائي الذي كان مدرساً في مدرسة التفيض وكان أحد حضور المجلس فاستحسنها الشيخ أمجد وقبلها الأستاذ عبد الوهاب وفي اليوم التالي كتب نظامها الأستاذ عبد الوهاب وقدمه إلى الشيخ أمجد في مدرسة السليمانية وأرفق بطلب تأسيس جمعية باسم التربية الإسلامية وقدم إلى وزارة الداخلية العراقية فأجيزت الجمعية بتاريخ 22 آب 1949.
ليست هناك تعليقات: