بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا ،عبد الرزاق العيسى ، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو ، في فيينا وناقشا الآليات والمعالجات المنفذة من الخبراء العراقيين في تصفية مفاعل تموز ضمن سياق التزامات العراق الدولية .
واستعرض العيسى خلال اللقاء إجراءات المؤسسات العراقية المعنية في وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بشأن تصفية مخلفات مفاعل تموز والخطوات المتبعة والتوقيتات المرسومة لبرنامج المعالجة”، داعيا الوكالة الدولية الى ” مزيد من الدعم للعراق في مجال توظيف التكنولوجيا النووية في الاحتياجات الطبية وإنشاء مركز صحي خاص لمعالجة أمراض السرطان في العراق” .
من جانبه أعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو عن تقديره الكبير لزيارة وفد العراق لمقر الوكالة والمتابعة الحثيثة والتنسيق من أجل هذا المشروع المهم الذي يندرج ضمن الالتزامات الدولية للعراق ، فيما أكد استعدادهم إلى بذل أقصى درجات التعاون مع العراق فيما يتعلق بتصفية مخلفات مفاعل تموز وإنشاء مركز صحي متخصص لأمراض السرطان. وفي سياق متصل عقد وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا إجتماعا مع مسؤولي قسم التعاون التقني في الوكالة الدولية وبحثوا الإجراءات العملية الخاصة بتصفية المخلفات في موقع مفاعل تموز واتفقوا على التحاق عدد من الخبراء العراقيين في برنامج تنسيقي في مقر الوكالة الدولية في فينا خلال الأسبوعين المقبلين يعقبه زيارة الخبراء الدوليين إلى بغداد لمتابعة تنفيذ الخطة العلمية المشتركة والإجراءات الخاصة بالمفاعل.
كما عقد إجتماعا مع خبراء قسم الأمن النووي في المنظمة وناقشوا آليات التعاون مع المؤسسات المعنية في العراق والتفاهم المشترك باتجاه تطوير القدرات العراقية في مجال الأمن النووي.
وأوضحت يديعوت احرونوت ، أن العملية “أوبرا” شارك فيها سرب المقاتلات الحربية الإسرائيلية من طراز F-16وF-15حيث انطلقت من قاعدة عسكرية إسرائيلية بشبه جزيرة سيناء، بارتفاع منخفض جدا لم يزد عن 150 مترا.
ونوهت الصحيفة الاسرائيلية الى ، ان ” رئيس وزرائها انذاك مناحيم بيغن كان يسعى لتدمير المفاعل النووى العراقى قبل الانتخابات العامة فى إسرائيل خوفا من صعود حكومة يسارية للحكم، ترفض قصف المفاعل، كما أنه كان يهدف لدعم شعبيته بتلك الضربة على حساب منافسه بالانتخابات الإسرائيلية شيمون بيريز، الذى كان يتزعم المعارضة فى ذلك الوقت”، مشيرة الى ، ان ” العملية لم تستغرق وقتا طويلا، حيث عادت المقاتلات بعد ساعتين تقريبا الى قواعدها العسكرية بعد أن استغرقت دقيقتين تقريبا فى إطلاق 16 قذيفة أصابت 14 منها أهدافها بدقة، من دون أن ينهار المبنى، الذى تعرض إلى أضرار كبيرة.” انتهى
ليست هناك تعليقات: