عد المحلل السياسي حسين الموسوي، اعلان تحالف سني من تركيا عودة "للتخندق الطائفي".
وقال الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين، "يبدو اننا نشهد من جديد عملية استقواء في الخارج، ومشهد متبع خلال العمليات الانتخابية السابقة"، مبينا ان "ما حصل في محاولة جمع عدد كبير من الأسماء السنية في تحالف طائفي والذي يصل عددها الى 40 مقعدا تنطلق من تركيا خيبة امل".
وأضاف ان "مشهد الانتخابات لم يكن هذا النفس حاضرا وقلنا ان الاصطفافات الطائفية غابت في لحظة الانتخابات ولكن اليوم عادت من جيد"، مستذكرا ان "التحالفات الثلاثية السنية سابقا اليوم تعاد من جديد".
وتابع ان "التحالف السني الجديد امر مبيت له"، كاشفا عن "تنسق مع بعض النواب الموجودين في الكتلة الوطنية قبل الانتخابات بالالتحاق بهذا الاصطفاف بعد فوزهم".
وتابع الموسوي، "نحن مقبلين على عملية عد وفرز جديدة قد تعيد المشهد السياسي والتحالفات من جديد"، معرباً عن "استغرابه من عقد الاتفاق السني على عدم التغيير".
ورجح "انبثاق التحالف السني من تركيا بمعرفة جميع الكتل الأخرى".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط نقلت {امس} عن مصادر سياسية قولها ان "اجتماعاً ضم قيادات سنية، عقد في تركيا، هدفه تشكيل تكتل سياسي بارز"، مبينا ان "رئيس البرلمان سليم الجبوري موجود منذ يومين في تركيا مع مجموعة من القادة السنة، من أبرزهم جمال الكربولي زعيم حزب الحل وأحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين وخميس الخنجر صاحب المشروع العربي وسعد البزاز الإعلامي والسياسي المعروف".
وذكر المصدر، بحسب الصحيفة، ان "سبب وجود هؤلاء القادة السنة هو لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائباً".
وكان النائب السابق محمد الكربولي، اعلن في 24 من حزيران الماضي، عن تشكيل الكتلة {السنية الأكبر} وفق نتائج الانتخابات.
وقال الكربولي، لـ{الفرات نيوز}، ان "هناك رؤى وطروحات قبل نحو سنة في عملية تشكيل التحالفات" مبينا ان نتائج ذلك "ستعلن ككتلة يوم الثلاثاء المقبل وتضم اكثر من 45 نائبا من كافة الكتل {السنية}" لتكون الكتلة الأكبر للمكون السني، لافتا الى ان "الكتلة سترشح سليم الجبوري رئيس مجلس النواب {الحالي}، والقيادي في تحالف القوى العراقية محافظ الأنبار محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب الجديد".انتهى
وأضاف ان "مشهد الانتخابات لم يكن هذا النفس حاضرا وقلنا ان الاصطفافات الطائفية غابت في لحظة الانتخابات ولكن اليوم عادت من جيد"، مستذكرا ان "التحالفات الثلاثية السنية سابقا اليوم تعاد من جديد".
وتابع ان "التحالف السني الجديد امر مبيت له"، كاشفا عن "تنسق مع بعض النواب الموجودين في الكتلة الوطنية قبل الانتخابات بالالتحاق بهذا الاصطفاف بعد فوزهم".
وتابع الموسوي، "نحن مقبلين على عملية عد وفرز جديدة قد تعيد المشهد السياسي والتحالفات من جديد"، معرباً عن "استغرابه من عقد الاتفاق السني على عدم التغيير".
ورجح "انبثاق التحالف السني من تركيا بمعرفة جميع الكتل الأخرى".
وكانت صحيفة الشرق الأوسط نقلت {امس} عن مصادر سياسية قولها ان "اجتماعاً ضم قيادات سنية، عقد في تركيا، هدفه تشكيل تكتل سياسي بارز"، مبينا ان "رئيس البرلمان سليم الجبوري موجود منذ يومين في تركيا مع مجموعة من القادة السنة، من أبرزهم جمال الكربولي زعيم حزب الحل وأحمد عبد الله الجبوري محافظ صلاح الدين وخميس الخنجر صاحب المشروع العربي وسعد البزاز الإعلامي والسياسي المعروف".
وذكر المصدر، بحسب الصحيفة، ان "سبب وجود هؤلاء القادة السنة هو لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائباً".
وكان النائب السابق محمد الكربولي، اعلن في 24 من حزيران الماضي، عن تشكيل الكتلة {السنية الأكبر} وفق نتائج الانتخابات.
وقال الكربولي، لـ{الفرات نيوز}، ان "هناك رؤى وطروحات قبل نحو سنة في عملية تشكيل التحالفات" مبينا ان نتائج ذلك "ستعلن ككتلة يوم الثلاثاء المقبل وتضم اكثر من 45 نائبا من كافة الكتل {السنية}" لتكون الكتلة الأكبر للمكون السني، لافتا الى ان "الكتلة سترشح سليم الجبوري رئيس مجلس النواب {الحالي}، والقيادي في تحالف القوى العراقية محافظ الأنبار محمد الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب الجديد".انتهى
ليست هناك تعليقات: